ضياء حسن
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: هل تنأى الكتل السياسية عن استمرار التورط بعملية ما فاح منها سوى الموت ؟؟ ( ح٢ ) الأحد سبتمبر 23, 2012 3:04 am | |
|
هل تنأى الكتل السياسية عن استمرار التورط بعملية ما فاح منها سوى الموت ؟؟ ( ح٢ ) ( الحلقة الثانية ) ضياء حسن كان القصد من تكريس الحلقة الأولى لأستمرار الحديث عن موضوع التورط فيما سميت بالعملية السياسية التي كشفت الاحداث الميدانية اليومية التي مرت بالعراق طيلة السنوات العشر الماضيات العجاف الا من الموت الذي صار يطاردنا نحن أبناء العراق في أي موضع تواجدنا وبأي جهة احتمينا . وسعينا بذلك الى التبصير بجسامة ما يلاحقنا وأمة العرب من مخططات جرم ربيعها المصدرالينا بحلاوة هيلاريهم هوأقسى من لفحات صيفنا اللاهب والتعريف بما ساد بلدنا من ترد وأفساد ذمم وضياع , تفنن أعداؤه وفي مقدمتهم المحتلون الأميركيون ومن صحبهم معه من -فراخ -كانت فخاخا موقوتة شاركت قواته العسكرية في نصبها قبل أن ,,تشلع ,,!! وتولت تلك الفراح متفردة _بعد أن أستعاضت واشنطن بها بتواجد أمني مخابراتي_ لتتولى مهمة أعمام مناسك الموت على العراقيين جميعا وصارت تداهمهم أينما تواجدوا في القرى والمدن في السهل والهضبة والمرتفعات الجبلية بقصف أيراني مرة وبمثله يأتي تركيا متعدد الضربات نزيها في شمول القرى الكردية ببركات المدافع التركية الأسلامية المعتدلة والأيرانية الأكثر أنصافا في فرش مساحات الموت على مناطق الشمال العراقي الكردية اسوة بالقرى العربية-وبنزاهة يحرض عليها المحتلون دائما- تصفية الناس في بلاد الرافدين بشمولية عادلة!! والمهم اليوم ان يقف الشعب المظلوم على مستجدات ما يجري الآن من حوله وما يرسم له في المرحلة المقبلة التي توحي بأستمرار رهان الأميركيين على أوباما وبايدن ومعهما العمة هيلاري لأدامة أدارة الملف العراقي على أساس هدر دم أهله بيد عراقية المنشأ , أجنبية الأنتماء والضلوع . فالنشاط الأنتخابي داخل الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة أسفر مؤخرا عن أختيار أوباما وجوقته لفترة ثانية وهو مرجح على منافسه الجمهوري – مت رومني-. وهذا ما رجحته أستفتاءات رأي الأميركيين حول النتائج المتوقعة للأنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة , مما يعني أن الأدارة الأميركية الجديدة هي نفسها الحالية كما يعني الأهم أن الأدارة الأميركية ستضطلع بأستكمال التبشير بما أبتكروه من ربيع أسموه بالعربي ولم يكن يحمل من سمات العروبة شيئا , بل هو يتخفى وراء أنياب أسلامية وصفوها بالمعتدلة ولكنها تزاحمت على أستغلال صيحة غضب أهلنا في تونس وليبيا واليمن ومصر أحتجاجا على الظلم اللاحق بهم من أنظمة عرفت بممالئة واشنطن لفرض سلطانها على تلك الأقطار كما فعلوها مع أهلنا في السودان مبكرا وما ينتظر أن يكررونه فيما سيفعلونه لاحقا مع أهلنا في الاقطار الأخرى , ولن ينفعهم الندم جميعا لأن صمتهم على تدمير العراق بيد أميركية غادرة كان هو المفتاح المسهل لأزاحتهم مشفوعين بلعنة عربية عريضة يستحقونها عن جد!! ولنا الدليل الشاهد على صحة ما نقوله ونتوقعه فهذا حسني المتمارض وقد رحل - بضم الراء- غير مأسوف عليه من أحد , حتى ممن قدم لهم خدمات كبيرة سواء في التآمرعلى العراق او تسهيل مهمات العدوان عليه أوأضعاف الموقف العربي في مواجهة مخططات الكيان الصهيوني الساعية وبتأييد من واشنطن للأستمرار في التجاوز على حقوق شعبنا الفلسطيني في تحرير الوطن السليب وأقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أو في عقده المزيد من الأتفاقيات مع هذا الكيان المعادي لأمة العرب وخصوصا أتفاقية تزويده بالغاز المستخرج من الحقول المصرية وبأسعار خاصة تقل عن الأسعار السائدة في الأسواث العالمية أضافة الى توقيعه عل صك الألتزام بجميع الأتفاقيات التي وقعها قبله السادات وفي الصدارة نها أتفاقبة الأعتراف بالكيان الصهيوني الخيانية . أذن الواضح الجلي مما عرضناه يؤكد حقيقة تابتة قالها البعث وقالتها الأحزاب والقوى الوطنية المؤتلفة في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وقالتها الأقلام الوطنية العراقية والعربية دائما وأكدها كل من تناول الوضع العراقي بالتعليق والتحليل منذ أن تم غزوالعراق بقوات العدوان الأميركي مسندة بقوات بريطانية وأخرى تضم لملوما طائفيا ولد في أحضان فيلق القدس الأيراني أضافة الى لملوم أجرامي درب بعلم أميركي في هنغاريا في حين فتح المحتلون حدود البلد أمام مجاميع الأرهاب العالمي ليشتركوا جميعا في جريمة تدمير العراق وأغتيال شعبه على وفق ما خطط له الأميركيون ونفذ فعلا وبحقد دفين . وترجمتها المقاومة الوطنية بلغتها القتالية الخاصةالتي تنبئ بأقتراب ساعة الخلاص النهائي من الأحتلالين الأميركي والأيراني وعملائهما المزدوجين . والحقيقة التي أعنيها توضحت الآن أكثر من ذي قبل عبرمواقف واشنطن المصرة على الأستمرار بذلك المنهج الأجرامي , ولكن بأنابة اوسع للعملاء الطائفيين وهي تؤكد صراحة أن المحتلين دخلوا الى العراق محتلبن ومدمرين ولن يتركوه الأ بعد ان يستكملوا الأهداف التي سعوا الى تحقيقها من خلال غزوه والتي تقتضي تدميره بالكامل والأجهاز على شعبه ليس بنيران جيشهم وحسب , بل بأشراك العصابات الطائفية التي دمجت بالقوات الأمنية بمشاركة كبيرة من الذين ممن فتحت واشنطن أبواب العراق أمامهم ليعبثوا بأمنه ويشاركوها تصفية أهله وأنزال الخراب في جميع أرجائه في وجود قواته أو عندما ترحل كأحتيطي ليبقى أجرامها ماثلا يهدد حياة العراقيين ويعطي الفرصة لعملائهم وعلى رأسهم المالكي ليواصلوا دورهم في تخريب الحياة العربية وصولا الى مبتغاهم ببعثرة العرب وتفتيت وطنهم كما تشتهي الحركة الصهيونية العالمية وتهلل له المجوسية الفارسية كهدف مشترك سعت الولايات المتحدة الأميركية لتحقيقه أرضاءا لحليفتها الدائمة أسرائيل وأعادة لدورالنظم الفارسية التي توالت على الحكم في أيران من الشاهنشاهية وصولا الى الخمينية وممثلها الحالي خامنئي المسؤرل الأعلى عن فيلق القدس الذي يستهدف العراقيين ! فجميعهم يلتقون عند هذا الهدف الحاقد على أمة العرب التي رفعت لواءالأسلام استجابة لنداء الرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم التي تبشر بمبادئ الحرية والأنعتاق والعدل والمساواة بين عموم الناس صغيرهم وكبيرهم ,غنيهم وفقيرهم من دون تمييز وقهرالظلم والفساد الذي ساد الأرض العربية وغيرها من أصقاع العالم الأخرى في ظل الجاهلية وحكم الأمبراطوريات الرومانية والإغريقية والكسروية وجميعها أنحنى أمام صوت الحق الذي نادى به العرب وولوا الأدبار امام سيف العرب المسلول في وجوههم القبيحة سواء في معارك القادسية الأولى في العراق واليرموك في دمشق والقدس دفاعا عن بيت المقدس. فجاءوا اليوم تحت الراية الأميركية ليسهموا بحماسة كبيرة قوات واشنطن مهمة تدميرالعراق الذي أذاق سيفه الكسرويين في ذي قار مر الهزبمة كما أذيقوا بعدها هزيمة اكثر مرارة على أيدي رجال العراق ثانية في القادسية الثانية التي قادها الشهيد صدام حسين رحمه الله بتدبير كبير وبراعة نادرة في أدارة معاركها التي أبلى فيها رفاقه وصحبه المقاتلون بلاءا حسنا وبطولات لا تضاهى , كما فعلوها دائما دفاعا عن الكرامة العربية وكانوا تأريخيا أوائل المبادرين لوقف الأستباحة الأجنبية لأرض العرب والأمثلة على ذلك كثيرة ومعروفة من أبناء أمتنا العربية وخصوصا من قبل أهلنا في فلسطين ومصر وسورية , لأنها كانت ممهورة بدم الشهداء العراقيين المتصدين للعدوانية الصهيونية في حرب48 وعدوان67 وحرب 73ألتي حررت فيها سيناء ودافع فيها العراقيون بوفاء فريد عن دمشق التي كادت أن تحتل لولا تدخل الجيش العراقي وتصديه للقوات الصهيونية في الوقت المناسب ومثل هذا كانت وقفته من أيران التي حذرها من أن أي تطاول على أقطار الخليج العربي سيردع من العراق بقوة فأمن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من أمن العراق ولم يتجاسر النظام الأيراني على التطاول الا بعد وقوع عدوان حليفهم الأميركي على العراق حيث روجوا للتجاوزعلى الأماكن الأسلامية المقدسة في السعودية والتحريض لخلق الأشكلات في المنطقة الشرقية منها وخلق الفتن بين أبناء الشعب العربي البحريني الواحد . والخلاصة التي نعنيها من عرضنا المسهب لتفاصيل ما لحق بشعبنا من بشاعة جرائم تحت سمع وبصر جميع الأطراف التي روجت لكذبة بايدن وأدارته وهي توهمهم بأدعاء السعي لتحرير العراق مما أسمته بالدكتاتورية في حين ثبت أن أدارته قصدت أستئصال نبعة الخير العراقيه المتمثلة في نظامه الوطني المستمدة من أهلنا العراقيين لذلك ذهب المحتلون أبتداءا الى أزاحت القوة الطليعية الذائدة أبدا عن تلك النبعة والراعية لها حتى أشرأبت وصارت تعطي ثمارا بطعم الشهد دمرها فعل الصواريج التي حملتها الطائرات الستراتيجبة B52 قادمة من وراء الأطلسي لتنثر حقدها الدموي التدميري القاتل على العراق قاصدة رؤوس ناسه بمعرفة من تلك الأطراف وهم ىشهود على جريمة بوش الكبرى وقد صمتوا عليها , بل شارك بعضهم مبكرا في تنفيذ فصولها وأنفرد آخرون بدورالبديل عن أدارة أوباما_ بايدن في أدامة مهمة تصفية ابناء العراق . لذلك يكون التذكير بما أرتكب فى المعتقلات المعروفة والسرية والمحاجر الصغيرة وفي السجون من حفلات تعذيب حتى الموت ومن أغتيالات شملت جميع أطياف النسيج العراقي ومن أجتثوا من العلماء والضباط والطيارين والمقاتلين ورجال الأمن والكتاب والصحفيين والأدباء والشعراء وعموم المواطنين التي تطاردهم التفجيرات يوميا في مختلف أنحاء الوطن عدا التهجير الطائفي والنهب المنظم لكل غال ونفيس على أرضه وفي أعماقها, وقت تنشغل فيه تلك الأطراف ليس بالمطالبة بوقف الجرائم ,وأنما باللهاث وراء ما كانوا موعودين بها من اليانكيين ثمنا لقبولهم الأنحناء أمام بريق المحاصصة أو المشاركة أو التوافق وهي عناوين لهدف واحد استدرجوا اليه ظنا انه طريق أمساكهم بمكاسب يستحقونها كانت ستتحقق لو أنهم دلفوا الطريق الصحيح المحفوف بمحبة ورعاية عراقية صميمية , ولكنهم أوغلوا في ركب مركب العند في ادارة ظهروهم لأهلنا وصكوا آذانهم عن سماع صيحات ألم ماجداتنا العراقيات وهن يغطين بأحسادهن أطفالهن ليستشهدن وهن يبعدن خطر الموت الداهم عن فلذات أكبادهن ولن نتحدث عن صور العراقيين الذين أستشهدوا وهم يحتضنون ترابا أحبوه وقد عايشوا دفء صباحاته وأستنشقواعبق مساءاته ويكفيهم فخرا انهم لفضوا أنفاسهم وعيونهم جذلى وهي تتحسس قبل أن تغمض نهائيا حنو نجيعهم على ترابهم الوطني وهو يطهرها من رجس اليانكيين والمجوسيين بينما أغمضت الأطراف اياها العيون عن مشاهدته . علما أن أعداد العراقيين الذين أستشهدوا خلال السنوات التي أقتربت من العشر نتيجة هذه العمليات الغادرة تجاوزت المليون والنصف من العراقيين وبمختلف الأعمار ومن الجنسين بما فيهم من كانوا على وشك أن تلدهم أمهاتهم الشهيدات!!! وأكرر أن هؤلاء الشهداءهم ضحايا ليس المحتلين فقط بل أيضا ضحايا من هرولوا وراء مغريات عملية قالبها أميركي وقلبها وعقلها مركب على حقد صيوني مما أدى الى خلو الجو للمحتلين الأميركيين ومن خلفهم صنائعهم لأستكمال ما عهدت به لهم الأدارة الأميركية من مهمات توفر متطلبات تحقيق ما نص عليه قانون تحرير العراق من نظامه الوطني الذي اقترحه بايدن على مجلس الشيوخ الأميركي وأخذ به أولا من أدين بالتحرش بأحدى الجميلات العاملات في سكرتاريته... وأين ؟؟ في البيت الأبيض نفسه وهو الرئيس الأميركي _الرشيد جدا_بل كلنتون!! ونفذ الصفحة التدميرية له المجرم بوش بطريقة همجية تنسجم وطبيعة عائلته التكساسية , وجيئ بعده بأوباما وبرفقته من أسسوا لقانرن ما سمي بتحرير العراق بنثر ورود ( ديمقراطية أميركية )على رؤوس العراقيين بالعدل (!) ومن دون تمييز والمنثور كان باقات موت متعددة الألوان والأحجام لم تفح منها سوى رائحة الموت المفصل للعراقيين خصيصا ¸فمن لم يمت بالرصاصة مات بغيرها في عرف قانون التحرير الذي حرصت الأدارة الأميركية بأعتماده في أتمام فعلها الأجرامي بنشر ظلاله القاتلة على اوسع قاعدة شعبيية بما فيهم من شاركوا فرحا بزفة اللعبة السياسية وهي شاملة لجميع المتورطين ,والذي يظن بأنه مستثنى منها فهومخطئ ولن يعترف بهذه الحقيقة الا بعد فوات الأوان وأقتراب حبل الموت حول رقبته ود. طارق الهاشمي يصح أن يؤخذ مثالا أو من نبه ولم وأغفل الأنتباه للتنيه حتى جاءته الرصاصة المكتومة وغيرها المكشوفة لتستقر في صدره او في رأسه , ولا يدري من أي جهة جاءته ومن سددها وقبلها من أوصى بها اهو صديق من تولبفة مجوسية أم استجابة لغدر أميركي أستنفد حاجته لخدماته او أنه أمر مصرح للقوات الأمنية الخاصة بالمالكي وللأرهابيين بأستخدامها في قطع أنفاس مزاحميهم على الأنفراد بنهب المال العام والخاص والأستفراد بالمناصب وما تدره عليهم من مكاسب. ناهيكم عن أن أغفال هذه الأطراف القيام بتحذير المحتلين أو توجيه العتب المخفف لهم لأنهم يحابون المالكي على حساب الأخرين ولا ينهونه عن التجاوز على بقية الشلل المتورطة معهم مما دفعه للأستخفاف بهم مما أدى الى تجاسر بياع الخواتم الى مد سلطان سيطرته على المحاكم والقضاة الذين أختارتهم ,,عبقرية مدحت المحمود,, ليكونواجاهزين لأصدار احكام الموت بحق من لا يحمل الراية البيضاء قبولا بحكم الرعاع الذي يرضي واشنطن وطهران معا , اليوم وغدا وبالمفرد والجملة وهم يواصلون تصفية أهل العراق وأخراجه من دائرة التأثير في أحداث المنطقة العربية استشعارا بأمكانياته الواعدة لأستعادة أقتداره الكامن في تعزيز توحده الذي يمثل خطرة البداية بأمساكه بأقتداره وهو يمضي في طريق مقاومة الأشرار محتلين بتنوع وسائلهم ليهزمهم, ويهزم من يصرون على الأستمرار بالتغاضي عن حمامات الدم الذي يراق على أرض العراق يوميا على يد مجهولين كما يسجل رسميا في حين أن فاعليها معروفون وهو أمر يدعو الكتل السياسية للنأي بمواقفها عن السكوت على الجرائم المرتكبة ومغادرة مواقف التفرج على ما يجري من أحداث الى فعل مسؤول يوقف نزيف الدم العراقي الذي يستغل هذا السكوت للأيغال في سفج دماء الأبرياء ليل نهار ومن دون توقف بعلم أميركي ومنهجة طائفية مجوسية وأرهابية أداتها ما عادت خافية على أحد . وما تطالب به الكتل السياسية , العراقية والكردستانية والتركمانية والأسلامية والعشائر العراقية هو النأي بنفسها عما بات يشكل فخا , أقصد اللعبة السياسية الملوثة بداء سرطاني مميت حمله -قانون تحرير العراق - سيئ الصيت ليلاحق الجسد العراقي وهو من بنات أفكار جوزيف بادين الذي سنه مجلس الشيوخ عام 1998بأقتراح منه وأختير المجرم التكساسي بوش بمهمة تنفيذ صفحته الأولى القاضية بتحقيق: 1- هدف تدمير العراق والبدء بتصفية شعبه بعد غزوه وأحتلاله. 2- وضع اليد على ثروات الشعب النفطية التي كانت مؤممة والغازية البكر الهائلة , واختيرت حقول نفط البصرة منطقة يحط فيها الوجود الأحتلالي الأميركي بمساعدة عسكرية بريطانية ودعم لوجستي كويتي_ أيراني غادر . 3- البدء بتنفيذ ما تقرر من خطط وأجراءات تتصل بتغيير الوضع في العراق تمريرا لما تضمنه قانون بايدن من أهداف شيطانية ظاهرها شفاف يدعو للديمقراطية ولكن باطنها التفصيلي يدعو صراحة الى تفتيت وحدة العراق بتقسيمه الى ثلاث دويلات واحدة شيعية في الجنوب والثانية سنية في الوسط وجزء من الشمال وثالثة كردية في كردستان . ويراد في هذا كما هو معلوم رد الحياة لمشروع أستعماري أميركي صهيوني طرح منذ عام 1957 ودعا الى تقسيم المنطقة على وفق مشروع مستمد من مشروع قديم لتقسيم العراق والمنطقة بدأ التروبج لة في الخمسينات كما أشارت لذلك وثيقة كارينجا التي حصل عليها الرئيس العربي الخالد جمال عبد الناصر ومررها رحمه الله الى الصحفي الهندي كارينجا التي نشرها باللغة الأنكليزية لأول مرة عام 1957 وأعيد نشرها بالعربية عام 1967 . وتتحدث تلك الوثيقة عن تقسيم المنطقة من جديد بإنشاء دولة درزية ودولة علوية الى جانب الدولة السنية في سورية وأنشاء دولة شيعية وأخرى مارونية الى جانب السنية في لبنان ودولة كردية في شمال العراق وبالإضافة إلى ذلك دولة أو منطقة ذات حكم ذاتي للأقباط في مصر . ( المصدر موقع الغوغل ) ولم تنته مشاريع تقسيم العراق والمنطقة عند هذه الرغبة الصهيونية الغربية بل تلتها كما كشفت عنها وثائق صهيونية أميركية مشاريع عديدة نشير اليها بحسب تسلسل الأعلان عنها (المصدرموقع الغوغل أيضا ) :- الأول- طرحه كيسنجر وزير الخارجسة الأميركي الأسبق - اليهودي – عام 1973 بعد بروز العراق كقوة اقتصادية واعدة تمتلك أقتدارا عسكؤيا وطنيا فاعلا في محيطه العربي وحتىى لأبعد من ذلك , مما يلفت اليه أنظار الأدارة الأميركية ويثير قلقها لأنه يهدد أمن الكيان الصهيوني على الدوام. الثاني – روج له الصهاينة من خلال أقتراح للمحلل العسكري الصهيوني زائييف تشيف ونشرته صحيفة هأرتس الأسرائيلية في 2/6/1982 أي بالتوافق مع السنة الثانية لبدء العدوان الأيراني على العراق يطرح فيه فكرة تقسيمه . وتكررت الدعوات الصهيونية لتقسيم العراق من قبل مؤرخين وكتاب اميركيين يهودا صعودا الى عام 1983 من خلال وسائل أعلام اميركية وصهيونية وأثير مجددا في هذا العام طرح مشروع كيسنجر ولم يدعو الى تقسيم العراق فحسب بل شمل تقسيم جميع الدول العربية (أثنيا وطائفيا) . ثالثا- رافق سن الكونغرس الأميركي قانون- تحرير- العراق عام1998 اعادة طرح مشاريع تقسيم العراق من جديد وتلته كونداليزا رايس عام2006 بطرح مشروع أعادة بناء الشرق الأوسط الجديد الذي يقضي بأضافة ثلاتة كيانات غير عربية اليه هي أيران وتركيا والكيان الصهيوني على طريقة هم يقررون ونحن ننفذ , غير ان رايس رحلت ورحل معها من حاول أن يمهد لمشروعها عربيا والذي أسميته في مقال كتبته في وقتها بمشروع البائس عمرو موسى الذي ورد ضمن تقريرقدمه الى أجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي كان سيقدم الى القمة العربية السابقة للقمة التي نظمت في بغداد ولم تحمل من سماتها العروبية والعراقية أي شيئ سوى الأسم . وتضمن المشروع الذي شطبه الوزراء من مسودة التقرير الذي قدم بأسمهم الى تلك القمة والفضيحة التي وردت في ذلك التقرير نجدها واردة في مقترح موسى بضم أيران وتركيا الى الجامعة العربية كعضوين مراقبين وهما ما كانت تنوي رايس ضمهما أضافة الى أسرائيل الى جانب الدول العربية في مشروع الشرق الأوسط الجديد !!! ان ما يواجه العراق الأن من مخطط حالك السواد مدلهم الخطوب يتطلب وقفة وطنية واعية لمخاطر ما تزال تقلق العراقيين وتهددهم بمزيد من حمامات الدم التي تتصاعد وتائرها في ظل صمت داخلي لا يسمع فيه سوى صوت المقاومة الوطنية بجميع فصائلها ومن أصطف معها في التصدي للهجمة الأحتلالية المسعورة بتوجبه ضربات موجعة لها بهدف وقف أستهتارها بأرواح المواطنين بأختلاف أطيافهم وردعها عن مواصلة استهداف وحدة العراق أرضا ونسيجا وطنيا ليعود متحابا مرفوع الرأس متراص الصفوف مما يدعو جميع العراقيين للتنادي الى تحقيق أصطفاف وطني عريض يحقق هذه الخطوة التي يصبو لها كل عراقي يتمنى أن تترجم الى مواقف فاعلة تسهم في رفع الظلم عن شعبنا وتعزز من مواجهته لأعداء تمرغت وجوههم وضمائرهم في وحل الجريمة والسحت الحرام . ولا أعتقد أن أحدا ممن يعنيهم أمر المصاب اللاحق بأهلنا سيتأخر عن النأي بنفسه عن مغريات عملية تغزل فيها المحتلون وهم موحدون في أطلاق تصريحات رنانة تظهرهم متقاطعين في سياساتهم المعلنة ولكن حقيقه أفعالهم على الأرض تكشف زيف ما تدعيه تصريحاتهم فهم موغلون معا في تعميم سلال الموت على العراقيين أينما حلو وتواجدوا أعتماد على فخاخ لا تنتجها سوى عمليتهم الجرباء . وصار أهلنا يدركون أن ساعة خلاصهم من حلف المحتلين الأجرامي قادمة ومكفولة بتوحدهم الذي يعطي رجال المقاومه الوطنية بحميع فصائلها أقتدارا مضافا هو زادها لتسريع خطاها مشتركة , وهي ماضية في توجيه ضربات صاعقة كالتي وجهوها للمارينز , مما أضطرهم للرحيل عن العراق صاغرين !! وغيرهم سيرحل ايضا , من المحتلين الأميركيين الى ذيولهم الأيرانيين وعملائهم وبفعل ذات الصواعق , وتلك هي حتمية تأريخية تؤكدها سسن نضال الشعوب . فالبقاء لأهل الأرض الماكثين عليها المتمسكين بعهد الوفاء لها, أما غيرهم فراحل عنها والمتخلف من هؤلاء ستطبق عليه مقاومتنا ليرحل أن عاجلا أم آجلا . | |
|