النصاب رشدي سعيد الجاف وجه جديد يذكرنا بمحتالي سامكو
كاتب الموضوع
رسالة
مدير عام
عدد المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 12/08/2012
موضوع: النصاب رشدي سعيد الجاف وجه جديد يذكرنا بمحتالي سامكو الأربعاء سبتمبر 26, 2012 5:19 am
النصاب رشدي سعيد الجاف وجه جديد يذكرنا بمحتالي سامكو * 2012-09-21 خفايا وأسرار بعد الاحتلال امتلأ العراق بكائنات غريبة لم ير العراقيون مثلها سابقا ألا القليل ( كحالات فردية ولم تشكل ظاهرة مطلقا ) والتي تلاشت بعد متابعتها بحزم من قبل الجهات المختصة .
فقد عرف العراق ظهور محتالين وشركات وهمية كشركة سامكو وغيرها ، كان يديرها محتالين يدعون أنهم يوظفون أموال من يرغب بذلك وتمكنوا من سرقة أموال بعض السذج من الناس والبعض الآخر من الجشعين الذين لا وجود للقناعة في قاموسهم . . ولكن سرعان ما سقطوا في يد العدالة بعد متابعتهم من قبل الساهرين على الأمن . . وطوى الزمان صفحة إجرامية كانت غريبة عن المجتمع العراقي ، ولم تدوم ألا فترة زمنية قصيرة . . وكانت أحداثها ونتائجها عبرة لكل محتال ولكل جشع ولكل ساذج . أما بعد الاحتلال وفي غياب تام للساهرين على الأمن ( أن لم نقل ان من تشبهوا بالساهرين في الوقت الحاضر من رجال شرطة وأمن ، هم من ذوي السوابق والمتخصصين بالسرقة والاحتيال ولا زالوا يمارسون أجرامهم القديم ولكن ... تحت نظر القانون و بحماية المسئولين في الدولة !! لقد أصبح العراق الجديد الديمقراطي مصنعا لإنتاج المجرمين حسب المواصفات الإجرامية المطلوبة وفي كل التخصصات القديمة والمستحدثة ، لمواكبة المتغيرات الاجتماعية والمفاهيم الدخيلة على هذا البلد الذي أصبح مرتعا خصبا للأجرام والمجرمين ليتفننوا في ابتكار أنماط إجرامية لم يعرفها العراق في تاريخه . وتشكلت عصابات للخطف وطلب الفدية وعصابات لجمع المعلومات عن رجال الأعمال والتجار والصناعيين ( أي كل الأغنياء ) وبيع هذه المعلومات لعصابات الخطف ، بعد ان طور المجرمين أساليبهم تقنيا بعد دخول الموبايلات إلى البلد وتوفر الانترنيت لكل من يطلبه ، وتوفرت المسدسات بكواتم الصوت فأصبحت عمليات الاغتيال ترتكب في وضح النهار وفي وسط الزحام بجرأة تفوق جرأة مجرمي أمريكا فدخل العراق مرحلة الجريمة المنظمة التي كانت في أولى أجندات المخابرات الأمريكية التي استباحت العراق ونشرت فيه الفوضى التي عصفت بالمجتمع العراقي وصدعت أركانه ومزقت نسيجه . ولم تقتصر الأساليب الإجرامية على السلب والقتل والخطف والابتزاز والاختلاس بل تجاوزتها الى حلقة أكثر خطورة ، ألا وهي انتشار ظاهرة الاحتيال بأشكال وأحجام وألوان عديدة ، كان للأعلام دور رئيس في تحقيق نجاحات كبيرة في وقت قياسي ، وتنوعت أشكال مرتكبيها لشرائح اجتماعية مختلفة . . من مجرمين محترفين الى موظفين حكوميين وتجار ما بعد الاحتلال ومنتحلي صفة مثقفين من حملة الشهادات المزورة وسياسيو الأحزاب التي ظهرت على الساحة العراقية والمدعومين من مخابرات دول كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وانتشرت كالفيروسات القاتلة لتجهز على ما تبقى من المجتمع العراقي الممزق وتدمر ما لم تطاله آلة التدمير الوحشية للقوات الأمريكية الغازية . لقد أصبح للعراق وفق هذه المسارات الجديدة عشرات القنوات التلفزيونية الفضائية لكل منها أجندات خاصة تخضع لتوجيهات الجهات الممولة لها ، ومن البديهي والذي بات معروفا للجميع ان عدد كبير من هذه القنوات تمولها مخابرات دول أجنبية وإقليمية وفي مقدمتها إسرائيل .. وتعمل هذه القنوات على مبدأ ترويج الأفكار والمفاهيم والتوجهات التي ترسمها الجهات الممولة لها مع هامش بسيط من الحرية لإدارات تلكم القنوات لتحقيق مصالح شخصية وحزبية وفئوية ضيقة . وأحسنت معظم إدارات هذه القنوات في استغلال هذا الهامش من الحرية إلى أقصاه ، ففي حين أخذت بعض هذه القنوات في مهاجمة السياسيين والتعرض لفضائحهم ( وهي بالفعل كثيرة ولا تحصى ) لغرض الضغط وتطويعهم لدفع إتاوات تحت مسمى هدايا وإكراميات للقناة والعاملين بها او الفوز بعقود حكومية بمبالغ طائلة تتجاوز المبلغ الحقيقي والفعلي لهذه العقود . . . بينما كانت قنوات أخرى تروج لمنتجات رديئة مستوردة او محلية الإنتاج لا تنطبق عليها أدنى المواصفات المتعارف عليها . . أما بقية القنوات من هذا النوع الذي أشرنا أليه فقد أخذت تروج لمشاريع تنموية وهمية ومشاريع أسكانية ( تفوح منها رائحة الخداع والنصب بشكل واضح ) ، وتدغدغ رغبات غالبية العراقيين ، وخاصة جيل الشباب ، في العثور على مسكن بسعر مناسب في ظل أزمة السكن الخانقة التي يشهدها البلد . ونشأت عشرات الشركات تحت هذا التوجه برؤوس أموال قليلة لا تتناسب مع حجم المشاريع السكنية العملاقة التي روجت لها وتمكنت من خداع المئات من الشرائح الاجتماعية ، ويقوم مبدأ عمل هذه الشركات على تحديد سقف زمني لتسليم المبنى ( دار أو شقة سكنية ) وتستلم إدارات هذه الشركات مبلغ ( كمقدمة ) للراغبين بالشراء ، وغالبا ما يكون المبلغ كبير ثم تعقبه أقساط شهرية لا يستهان بها ، والمشتري مقتنع بأنه سيستلم الدار او الشقة المتعاقد عليها في نهاية ألسنه التي تطول تحت تبريرات وذرائع تحسن إدارات هذه الشركات في أقناع هذا المواطن المسكين ( الذي دخل النفق المظلم الذي لا مخرج له سوى الانتظار والصبر ) . . مع ان المبلغ الكبير من مقدمة وأقساط والمدفوع لهذه الشركات يتيح لها أتمام البناء في الموعد المقرر !! ومن هؤلاء الدجالين الذين تفننوا في أساليب الخداع المدعو رشدي سعيد قادر الجاف ( صاحب شركات العادل ) الذي أجاد فن اللعب بعقول المواطنين من خلال الترويج " لكرمه " الذي لا حدود له والذي طال حتى الفنانين والرياضيين والإعلاميين ، حتى فاق حاتم الطائي كرما ، الذي تروجه قناته التي أنشئها لهذه الغرض ، وملأت أخباره ( اليوتيوب ) والمواقع الالكترونية التي دفع لها بسخاء لتنشر له أخبار بشكل يومي حتى وصل به الأمر إلى زيارات ميدانية مصورة لمدن ومحافظات عديدة والكل يهتف له ويطلق عليه صفات عظيمة لا ينطبق أي منها عليه ، في مقدمتها درجة دكتور ( ولا ندري بأي اختصاص حصل على هذه الدرجة ) ومن المضحك انه في موقعه يعترف بأنه لم يحصل على شهادة دكتوراه وأنما منحه أياها المواطنون كما يذكر عن سيرة حياته في موقعه (...ومن خلال النجاحات والأنجازات التي حققها لُـقـِب بالدكتور في أقليم كوردستان وفي الدول المذكورة أعلاه لتأنيهِ في أتخاذ القرارات ومحبة الناس بهِ ... ) . . ألا أنه يصر في الأعلام على ذكر ( درجة دكتور ) قبل درج أسمه ( ولا ندري إصراره وفاء للجماهير التي منحته هذه الصفة ، او منحها هو لنفسه ، على غرار سياسيي المنطقة الخضراء ) وسأدرج بعضا من المانشيتات المنشورة عنه ليطلع القارئ على حجم العاصفة الإعلامية التي يثيرها حوله ، والتي تثير الشكوك حول هدفها ، وعلى سبيل المثال نذكر الأتي : كلمة الدكتور رشدي سعيد الجاف في افتتاح قناته الفضائية AUC رشدي سعيد: 100 دولار وسيارة لكل لاعب عراقي مساعدة الدكتور رشدي سعيد الجاف لفقراء السليمانية لقاء الدكتور رشدي سعيد الجاف في عمان بالأردن تكريم الدكتور رشدي سعيد الجاف من صحيفة السفير وشاح العراق وسيف فارس العراق تكريم الدكتور رشدي سعيد الجاف من منظمة زيان للصحة بدرع الرحمة استقبال الدكتور رشدي سعيد الجاف لإتحاد الملاكمة حفل تكريم الدكتور رشدي سعيد الجاف لنجوم تركيا تكريم الدكتور رشدي سعيد الجاف من مؤسسة صدى الأحداث بدرع حب الوطن رشدي الجاف يمنح نادي كربلاء الرياضي 60 مليون دينار خطاب الدكتور رشدي سعيد ودفاعه عن الشعب العراقي العظيم 18 9 2011 الدكتور رشدي سعيد خيرٌ لا نهاية لهُ الدكتور رشدي سعيد يستقبل لاعبي رياضة الكونغ الفو الكردستانية زيارة الدكتور رشدي سعيد الجاف لمعرض اربيل الدولي25 نيسان (إبريل) 2012 الدكتور رشدي الجاف يساعد الأيتام والأرامل ويشارك بالعملية السياسية لا بل وصل به الهوس الذي يعيشه إلى تكليف صحفيين وكتاب وشعراء لكتابة مقالات وقصائد باسمه : الحكم القطري يهدي الفوز العراقي الى استراليا . . . بقلم رشدي سعيد الجاف قصيدة " سمح الجبين " . . . للدكتور رشدي سعيد الجاف . لقد تمكن هذا النصاب من جمع ثروة طائله من المشروع السكني هشتي بهشت ، الذي بدأ العمل به بتاريخ ( 1/3/2010 ) .....ولحد الآن تم إنجاز 55 % من المشروع ( حسب تقرير الشركة وعلى ذمتها ) ويقع في أربيل – مقاطعة كسنزان، قيمة المشروع 230 مليون دولار ، والمفترض ان يتم تسليم المباني قبل بضعة شهور ولكن الى الآن حسب توقعات بعض المهندسين المختصين الذين زاروا الموقع ميدانيا ، لم ينجز أكثر من 28 % من المشروع !!! ... ( وأعتقد أنه سيتم أنجازه قبل عام 2025 حتمآ بالجهود الأستثنائية للبروفيسور رشدي سعيد قادر !!! ). ورغم ان المبالغ التي حصل عليها من المواطنين تمكنه من أنجاز هذا المشروع بوقت قياسي قد يقلص الفترة التي أدرجت في عقود الشراء لتسليم الدور والشقق ، ألا أن واقع الحال على الأرض تدل على الأمر سيطول، والله وحده يعلم متى سيستلم المواطنين دورهم وشققهم ؟ أن حالات النصب والأحتيال تتطلب تدخل السلطات المعنية وعلى أعلى المستويات في أقليم كردستان لحماية المواطنين وعدم السماح لهذا النصاب من غمط حقوقهم المشروعة ، ولا شك ان غالبية المتعاقدين قد عقدوا أمالهم على حصولهم على السكن في وقت معين وتنظيم حياتهم ربما لم يتزوج الكثير منهم بأنتظار الحصول على السكن وهذا سبب مضاف لتدخل السلطات المسؤولة لأجبار هذا المخادع على تنفيذ الشروط المثبته في العقود التي أبرمت بين المشتري وشركات العادل . . وكل عام وأنت بخير يا رشدي ... العادل !!! سيتم لاحقا نشر 1 - سيرة حياة رشدي سعيد قادر حقيقة أصله . 2 – من أين حصل رشدي سعيد قادر على أمواله ! 3 – علاقة رشدي حسين قادر بعلي حسن المجيد . 4 – حقيقة الخلاف بين رشدي سعيد قادر وبين المطرب التركي أبراهيم تاتليس . منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
النصاب رشدي سعيد الجاف وجه جديد يذكرنا بمحتالي سامكو