دول عربية تهنئ أوباما بإعادة انتخابه وتتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية
كاتب الموضوع
رسالة
مدير عام
عدد المساهمات : 151 تاريخ التسجيل : 12/08/2012
موضوع: دول عربية تهنئ أوباما بإعادة انتخابه وتتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية الجمعة نوفمبر 09, 2012 6:52 am
دول عربية تهنئ أوباما بإعادة انتخابه وتتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية التاريخ : الخميس ,08/11/2012 رحب قادة عرب بإعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، وأعربوا عن آمالهم بتعزيز العلاقات بين دولهم والولايات المتحدة . وهنأ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز أوباما على فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأكد حرصه على “تطوير وتنمية العلاقة بين البلدين”. وأشاد “بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين”. وأعرب الرئيس المصري محمد مرسي في برقية تهنئة للرئيس الأمريكي عن أمله في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، لخدمة أهدافهما المشتركة في العدل والحرية والسلام . وتوقع عضو الهيئة الاستشارية للرئيس، عصام العريان، عدم تغير السياسة الأمريكية تجاه المنطقة العربية، في ظل الولاية الثانية والأخيرة لأوباما، غير أنه دعا الرئيس الأمريكي إلى تنفيذ ما وعد به من قبل بالتغيير، واصفاً مستقبل العلاقات بين بلاده وأمريكا بأنها “متوازنة وثابتة نتيجة للوضع الحالي لمصر بعد الثورة”. ومن جانبها، رأت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أن إعادة انتخاب أوباما سيكون له آثار إيجابية على العلاقات المصرية الأمريكية، وأنها ستزداد قوة خلال الفترة المقبلة . وهنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، الشعب الأمريكي بفوز الرئيس باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية . وأوضح في بيان أن التاريخ أثبت أن الرئيس خلال الولاية الثانية يكون أكثر قدرة على تنفيذ المهام الكبرى والمسؤوليات الصعبة الملقاة على عاتقه داخلياً وخارجياً، وأكد الأمين العام أن الشعب الأمريكي ستكون له مصلحة مباشرة إذا ما تم تحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط . وقالت وزارة الخارجية السودانية إن “حكومة السودان ستكون حريصة على الانخراط في حوار جدي ومسؤول يفضي إلى دعم الاستقرار والسلام في السودان، ويبحث مع الإدارة الأمريكية القضايا محل الخلاف بين الخرطوم وواشنطن”. وذكر السودان من هذه القضايا “رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية لدعم الإرهاب، ورفع الحصار الاقتصادي”. وأعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في برقية تهنئة عن أمله في أن العلاقات اليمنية الأمريكية ستتعزز وشراكتهما في محاربة الإرهاب ستمضي بشكل أكبر، مشيداً بما قال إنها إنجازات أوباما على هذه الصعد خلال فترة رئاسته الماضية . أعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني عن أمله أن تشهد العلاقات العراقية الأمريكية مزيداً من التطور والاتساع في العلاقات الودية الوثيقة التي تربط بين الولايات المتحدة والعراق، استناداً إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين، باعتبارها “توفر الأرضية اللازمة لتمتين وتوسيع الروابط بين العراق وأمريكا في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والثقافية وغيرها”. وشدد رئيس الحكومة نوري المالكي على تعزيز نهج الحوار والاعتدال في حل المشكلات الدولية، والحزم في مواجهة التطرف والعنف والارهاب . وأعرب القادة اللبنانيون في برقيات تهنئة إلى الرئيس الأمريكي عن أملهم بأن يعمل على تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وحل القضية الفلسطينية . وقال الرئيس ميشال سليمان لأوباما “يحدوني الأمل بأنكم ستواصلون في المرحلة المقبلة، إيلاء الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط اهتماماً جدياً، والتعاون مع الساعين إلى خير شعوبها من أجل تحقيق تطلعاتها إلى الديمقراطية والسلام، ووقف دوامة العنف، ومكافحة الإرهاب، والتوصّل إلى حلول عادلة لقضاياها المحقة”. وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “ما نأمله، من خلال هذا الانتخاب، أن تمضي الإدارة الأمريكية في دعم سيادة لبنان واستقلاله، وتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا، والتعاون المشترك لتمكين الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية من بسط سيادة الدولة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كافة”. وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، “نتمنى أن تكون السنوات الأربع المقبلة لولايتكم الجديدة فرصة لاتخاذ القرارات الدولية من أجل بسط السلام والأمن الدوليين، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، وبناء استقرار هذه المنطقة، انطلاقاً من تحقيق أماني الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة”. وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن اعتزازه بالعلاقات الأمريكية المغربية، وأكد عزمه على مواصلة العمل مع الرئيس الأمريكي من أجل الرقي بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين . وأكد استعداد المغرب الكامل لدعم كل المبادرات المشتركة والمقاربات بخصوص سيل مواجهة التحديات الأمنية المبيرة والمخاطر المتعاظمة التي تهدد السلم الاقليمي والدولي . وأعرب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عن استعداده لتعزيز العلاقات المثمرة والواعدة بين بلاده والولايات المتحدة، ولدفع التعاون الاستراتيجي بين البلدين إلى الأمام، وتعميق الحوار والتشاور بين البلدين في إطار الرد المتضامن للمجموعة الدولية على كبريات التحديات التي تواجهها في مجالات السلم والاستقرار والتنمية المستدامة . وأكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي متانة العلاقات الأمريكية التونسية، التي تدعمت خاصة بعد ثورة الحرية والكرامة في تونس، وأعرب عن ثقته بأن الفترة الثانية لرئاسة أوباما ستشهد مزيداً من الحيوية والديناميكية في العلاقات الثنائية، لترقى إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية . (وكالات) رومني أعد خطاب الفوز وأوباما أعد خطابين للنصر والهزيمة أعلن المرشح الجمهوري ميت رومني الذي خسر الانتخابات الرئاسية قبل إعلان نتائجها إنه حضّر فقط خطاباً خاصاً بالفوز وليس لديه أي خطاب معدّ في حال هزيمته، بينما حضّر منافسه باراك أوباما خطابين للسيناريوهين . وقال رومني للمراسلين السادسة مساء الثلاثاء على متن طائرته “أنهيت للتو خطاباً للانتصار ويتألف من 1118 كلمة . سأواصل العمل عليه ولكن لديّ حتى الآن خطاب واحد فقط”. أما باراك أوباما فقد حضّر خطاباً للانتصار وآخر للهزيمة . وقال لقناة “فوكس 31”في دنفر “عليك أن تحضّر خطابين لأنه لا يمكنك أن تأخذ أي شيء على أنه مسلّم به”. وأضاف “إنه لشرف غير عادي أن أخدم الشعب مهما كان المنصب . وأنا خدمت كعضو في مجلس شيوخ الولاية وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي، والآن كرئيس . ولكني في كل مرة أتذكر أن الشعب بيده السلطة في نهاية المطاف . أنا ممثلهم، أنا خادمهم”. (يو .بي .آي) "حماس" تدعوه لتبني سياسة أخلاقية السلطة تحث أوباما على تنفيذ خيار الدولتين غزة - رائد لافي: حثت السلطة الفلسطينية في رام الله، الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مواصلة جهوده لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، فيما حثت الحكومة المقالة التي تديرها حركة “حماس”في قطاع غزة، أوباما على “تبني سياسة أخلاقية توقف ازدواجية المعايير في قضايا المنطقة وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني”. وهنأ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين صائب عريقات، أوباما بإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية لولاية ثانية . وقال عريقات “إن الفلسطينيين يأملون أن تشهد ولاية أوباما الثانية تنفيذ خيار حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967”. وأضاف: “نأمل أن تحكم الولايات المتحدة في عهد أوباما الأمور وفقاً لمنظومة مصالحها وأن تدرك أن لا ديمقراطية ولا أمن ولا سلام في المنطقة من دون إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”ومنح الفلسطينيين حقوقهم”. وأشار إلى أنه بينما كان أوباما ينتخب وينتخب كانت “إسرائيل”تطرح عطاءات لبناء أكثر من 1200 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية . وذكر أن “المطلوب من الرئيس الأمريكي وقف أنشطة الاستيطان وممارسات “إسرائيل”ضد عملية السلام وليس معارضة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لأن في هذا التوجه تثبيت لحل الدولتين وإنقاذ لعملية السلام”. وأعلنت إدارة أوباما معارضتها للمسعى الفلسطيني نيل مكانة صفة دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تعتزم القيادة الفلسطينية تقديم طلب بشأنه إلى الجمعية العامة الشهر الجاري، وطالبت بالعودة إلى المفاوضات المباشرة مع “إسرائيل”من دون شروط مسبقة . وسبق أن عارضت إدارة أوباما و”إسرائيل”بشدة توجه الفلسطينيين بطلب عضوية كاملة إلى مجلس الأمن الدولي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وهو الطلب الذي لم يحظ بأغلبية التسعة أصوات الكافية لطرحه على التصويت . من جهتها، اعتبرت حكومة “حماس«، على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو، أن “هناك فرصة أمام أوباما للتخلي عن سياسة الولايات المتحدة المنحازة ل”إسرائيل”. وحث النونو، أوباما على “تبني سياسة أخلاقية توقف ازدواجية المعايير في قضايا المنطقة وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني”. وقال: “لقد استمعنا إلى خطاب معتدل من أوباما في أعقاب فوزه بالولاية الأولى، ولكن سياسته لم تنسجم مع هذا الخطاب الذي تحدث فيه في مصر وتركيا، معتبرا أن أمامه الآن فرصة لتطبيق ما وعد به شعوب المنطقة بعيداً عن ضغوط اللوبي الصهيوني والمال المسيس”. إيران تأمل بمرحلة جديدة في العلاقات وتركيا تتعهد الحفاظ على الشراكة طهران - أنقرة - ستار ناصر: دعا مسؤولون إيرانيون الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تصحيح سلوكه مع إيران والشروع في مرحلة جديدة من التقارب والتفاهم استجابة للظروف الراهنة المحيطة بالعالم والمنطقة، فيما أكد الرئيس التركي عبدالله غول لنظيره الأمريكي الالتزام بالحفاظ على علاقة الشراكة بين البلدين ذات الأهمية الإقليمية والعالمية . وأكد مساعد رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية في البرلمان الإيراني محمود واعظي، أن إصرار أوباما على النهج السابق سيؤدي إلى المزيد من التدهور، ذلك لأن المباحثات ستؤدي إلى طريق مسدود . وأشار المسؤول الإيراني إلى تأثيرات فوز أوباما في ملف العلاقات الإيرانية الأمريكية، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي كان يؤكد خلال حملته الدعائية على الخيار الدبلوماسي في تسوية الخلافات مع إيران خاصة في الموضوع النووي، وأضاف “اننا في إيران نعتقد أن السنوات المقبلة لأوباما ستكون كالسنوات الأربع الماضية إذا لم يبادر أوباما إلى خطوات عملية وواقعية تنفع الجانبين”. وأكد واعظي أنه في ظل الظروف الجديدة بأمكان البلدين أن يتوصلا إلى تسوية نهائية في القضايا كافة وفي السياق أكدت وزارة الأمن الإيرانية أن فوز أي رئيس في أمريكا سواء كان ديمقراطياً أم جمهورياً فإن إيران وطوال السنوات الماضية لم تجد تغييراً في عداء أمريكا ضدها . من جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء “الأناضول”التركية عن غول، قوله في رسالة تهنئة وجهها لأوباما، “نحن ملتزمون بالحفاظ على شراكتنا النموذجية والجو الإيجابي في علاقاتنا متعددة الأوجه«، مضيفاً “يسعدني أن أعيد التأكيد على أننا نتشارك الرؤية نفسها لتعزيز علاقاتنا وخاصة في الاقتصاد والتجارة”. وشدّد الرئيس التركي على الأهمية الإقليمية والعالمية للعلاقات بين البلدين، التي قال إنه “سيكون لها مساهمات لا تقدّر بثمن”في الاستقرار والسلام والأمن بأنحاء كثيرة من العالم . سكان دمشق لا يكترثون بفوز أوباما في شوارع دمشق، حيث تسمع أصوات المدافع من دون توقف، يبدي المارة الموالون لنظام الرئيس بشار الأسد أو المعارضون له، عدم اكتراث مجبول بالسخط لدى الحديث عن إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لولاية جديدة . تقول أم عمر (34 عاماً) وهي تنزه ولديها في إحدى ساحات العاصمة التي ينبت العشب من بين فراغات في أرضيتها غير المؤهلة “في ولايته الأولى، لم يغير شيئاً، وهو لن يحقق شيئاً في السنوات الأربع المقبلة”. ومن سوء حظ الرئيس الأمريكي أن أغلبية واسعة من السوريين يكنون له العداء أو غاضبون منه . فمؤيدو النظام السوري يتهمونه بأنه دعا مراراً إلى سقوط الرئيس بشار الأسد، ويشكون من أنه يوفر دعماً للمقاتلين المعارضين في سعيهم إلى ذلك . بينما ينتقد المعارضون أوباما لأنه، ورغم عبارات التشجيع التي تلفظ بها، لم يقم بشيء يجعلهم في موقع أفضل في مواجهة القوات النظامية . ويعد أبو اسماعيل (82 عاماً) أن “سياسة واشنطن ستبقى هي نفسها . لا يمكن أوباما القيام بشيء، تنقصه قوة الإرادة”. وبالنسبة إلى يزن، الموظف الحكومي البالغ من العمر 24 عاماً والمؤيد لنظام الرئيس الأسد، “لا علاقة لأوباما بنا، والشعب السوري هو وحده الذي يقرر مصيره . ليتركنا بسلام، وسنحل مشكلاتنا بأنفسنا”. وبوشاحها الأبيض ومعطفها الأسود، لا تخفي أم مالك (57 عاماً) ميلها إلى المعارضة . وتقول هذه المرأة المتحدرة من مدينة كناكر (50 كلم إلى الجنوب من دمشق) التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون “حتى تاريخه لم يقدم أوباما شيئاً للشعب السوري . لماذا تريدون منه أن يتدخل الآن؟”. وفي محله لبيع المجوهرات، يبدي فاتح شكوكاً مماثلة “لن تقدم إعادة انتخابه شيئاً . قبل ذلك لم يكن فاعلاً، ولن يصبح كذلك اليوم . لن يكون ذات أهمية بالنسبة لنا”. (أ ف ب) قادة "إسرائيل" يمتدحون أوباما ويمتنّون لكثير فعله من أجل أمن الكيان رحّب الرئيس “الإسرائيلي”شمعون بيريز بفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية، وقال إنه فعل الكثير من أجل أمن الكيان خلال ولايته الأولى، ورأى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العلاقات بين الطرفين ستكون أقوى من سابقها، فيما قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إن “إسرائيل”ستستمر في تنمية صداقتها مع الولايات المتحدة . وقال بيريز، في بيان إنه “طوال السنوات الأربع لولايته فعل أوباما الكثير من أجل أمن “إسرائيل«، وأنا واثق من أنه سيستمر في ذلك”. وأضاف أن أوباما “وقف أمام تحديات كثيرة وفي مقدمتها التحدي الإيراني، وأنا أعرف أنه يعي، وأنا واثق من أنه سينفذ ما يصرح به، وهو لا ينفذ ما هو جيد ل”إسرائيل”وإنما للعالم كله”. وتابع أن “أوباما هو شخص غير عادي ويمثل المستقبل ويهتم برفاهية الجميع والسلم العالمي”. وقال نتنياهو إن الحلف الاستراتيجي بين “إسرائيل”والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى، رغم وجود خلاف كبير بين الاثنين على الموضوعين الإيراني والفلسطيني . وقال نتنياهو في بيان إن “الحلف الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى”. وأضاف “سأستمر في العمل مع الرئيس أوباما من أجل ضمان المصالح الحيوية لأمن مواطني “إسرائيل«”. لكن وزير الحرب أيهود باراك، قال إنه بالإمكان التغلب على اختلاف المواقف بين “إسرائيل”وأوباما، في إشارة إلى موضوعي النووي الإيراني والفلسطيني . وقال إنه “لا شك في أن إدارة أوباما ستستمر في سياستها التي في أساسها دعم أمن “إسرائيل”وبذل جهد لمواجهة تحديات تضعها المنطقة أمامنا جميعاً، ومن خلال السعي إلى التقدم في العملية السياسية، وسيكون بالإمكان التغلب على الخلاف في المواقف إذا كانت هناك خلافات كهذه”. من جانبه، قال ليبرمان في بيان “سنستمر في تنمية الصداقة الكبيرة بين الدولتين والشعبين التي تستند إلى قيم مشتركة، وسنستمر في العمل معاً مع الولايات المتحدة لتقوية دولة “إسرائيل”والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية والحيوية”. وقال نائب وزير الخارجية داني أيالون، إن “الرئيس أوباما سيكون بولايته الثانية رئيسا ممتازاً بالنسبة ل”إسرائيل«”. وقالت رئيسة حزب العمل، شيلي يحيموفيتش، إن “أوباما هو رئيس جيد ل”إسرائيل«، وقد قاد العقوبات ضد إيران وساعد “إسرائيل”في الأمم المتحدة، ولا شك في أن الحلف بين “إسرائيل”والولايات المتحدة سيستمر”. وقالت رئيسة حزب كديما السابقة، تسيبي ليفني، إن “أمن “إسرائيل”يستند إلى العلاقات الاستراتيجية بين “إسرائيل”والولايات المتحدة المبنية على الثقة بين الزعماء وهي ثقة مفقودة اليوم، وثمة حاجة إلى محاسبة الذات وإجراء تصحيح عميق”من جانب نتنياهو منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
دول عربية تهنئ أوباما بإعادة انتخابه وتتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية