وسائل الإعلام شوهت صورة المسنين من خلال المشاركون من الأصدقاء
كاتب الموضوع
رسالة
ملاك القدسي
عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 12/08/2012
موضوع: وسائل الإعلام شوهت صورة المسنين من خلال المشاركون من الأصدقاء الجمعة مايو 24, 2013 1:46 am
وسائل الإعلام شوهت صورة المسنين من خلال المشاركون من الأصدقاء المسنين في وسائل الإعلام في الجلسة التي عقدت في بيت أبو حسام نتيل نوقشت جملة من القضايا التي تعني بكبار السن أهمها الصورة الذهنية لدي المجتمع عن المسنين في محور قدمه المصور الصحفي أبو حسام نتيل انتقد خلاله الجلسة وسائل الإعلام شوهت صورة المسنين قدم ورقة عمل طالب من خلالها بضرورة تكثيف طرح القضايا المعنية بالمسنين ووضع الحلول لها ومعالجتها بالصورة التي تخدم المسنين، كما قدم ورقة بعنوان واقع المسنين في الإعلام مؤكدا ضرورة عقد ورش عمل تعني بتأهيل الكُتَّاب وخاصة كتَّاب الدراما ليسهموا في تغيير صورة المسن بالدراما الفلسطينية التي تظهره بصورة الإنسان الضعيف والمهمش المعدوم الخبرة، وقد أشار أبو حسام نتيل إلي البرامج التي تقدمه ألنت ولفيس بوك: والتي تناقش قضايا المسنين. حالات الانتهاك وكان قد تحدث أبو حسام نتيل في الجلسة عن الصورة النمطية للمسن، منتقداً تعاطي الإعلام مع المسنين وقضاياهم، قائلا: إنَّ الأفلام العربية والمسلسلات المصرية والمسرحيات منذ أكثر من أربعين عاماً قد وضعت المسنين في إطار محدد وهو إنسان يتكئ علي عصا، وإنسان يستدر عطف الآخرين، أو المسن عاجز ويحمل عاهة، وقال: أن هذا مأزق خطير يسهم في تمزيق العلاقات الأسرية ويزيل روح التراحم في المنزل واستعرض أبو حسام وكيف كفل الدستور للإنسان حقه خاصة المسنين وأهمية أن يكونوا وسط أسرهم، مشيراً إلي بينت أنَّ (62%) من المسنين يقوم بخدمتهم أزواج أولادهم مطالباً في هذا الصدد ضرورة مراقبة المسنين الذين يقعون تحت وصاية زوجات أولادهم في الاعتناء بهم لاكتشاف حالات انتهاك حياة المسن. وقدم أبو حسام نتيل بعض التوصيات بشأن رسم صورة إيجابية للمسن منها سن تشريع قانوني يحق للمسن من خلاله التعبير عن ذاته، دون وصاية أو منع من عائلته، العمل علي توقيع لرعاية المسنين وأجهزة الإعلام الرسمية من أجل إنتاج برامج هادفة تعني بالمسنين، وتبديل الصورة النمطية التي درجت عليها هذه الوسائل في التعامل مع المسنين، والاستفادة من خبرات المسنين في المدارس ضمن خطة مدروسة لبرنامج شامل، وتدريب العاملين المشرفين علي رعاية المسنين تدريباً علمياً يضمن نجاح عملهم. دور الإعلاميين في ضرورة الاهتمام بقضايا المسنين بصورة تقدم من خلالها الحلول، مشيراً إلي أنَّ منهج رعاية المسنين في الإسلام من منطلق إنساني سامق بعيداً عن التمييز بين فئات المسنين علي أساس الجنس أو اللون أو الدين. مشدداً علي دور الإعلام في التوعية والحث علي رعاية المسنين، ومؤكداً دور علماء الدين والاجتماع في غرس فكرة وجوب رعاية المسنين وتنمية الوازع الذاتي والإنساني والديني تجاههم وعواقب إهمالهم، واقترح إيجاد برنامج تربوي للناشئة يقوم ببث الوعي الديني والاجتماعي للعناية بالمسنين وتقديم المعونة لهم، وطالب الجهات المعنية بإيجاد وسائل وضمانات تكفل للمسنين حقوقهم كاملة مادية ومعنوية وتقوم برعاية مصالحهم. طوق العزلة وأوصي أبو حسام بضرورة استثمار طاقات المسنين في خدمة المجتمع، ووضع الخطط والبرامج التي تركز عليهم كمنتجين لا مجرد مستهلكين وإجراء المزيد من الدراسات والبحوث للوقوف علي المشاكل التي يتعرضون لها واقتراح الحلول المناسبة لها في النواحي الاجتماعية والنفسية ومشاركة كبار السن في عملية التنمية والاستفادة من نتائجها، والعمل علي رفع سن التقاعد والحد من التقاعد المبكر، وإتاحة الفرصة أمام كبار السن ليشاركوا في الأنشطة الاقتصادية وفقاً لحاجاتهم وقدراتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم لمواصلة عطائهم والمشاركة الفاعلة في حياة المجتمع، وذلك من خلال كسر طوق العزلة عنهم من خلال التواصل بين الأجيال وتشجيع التفاعل بينهم وتعزيز الاعتماد المتبادل بين المسنين والشباب، والعمل علي تعميم البرامج الموجهة للمسنين لمواصلة اكتساب المعرفة والمهارات لحل المشكلات بما يضمن التحسن المستمر لصحة المسنين الجسدية والنفسية، والعمل علي تخصيص الموازنات الكافية وتأهيل وإعداد الكوادر المتعاملة مع المسنين وخصوصاً رعايتهم في دور خاصة بهم وإعادة النظر في طريقة تعامل دور الرعاية مع المسنين بالتركيز علي استقلالية المسنين ورعايتهم، ولابد من السعي لتأسيس قاعدة بيانات خاصة بكبار السن والاهتمام بالحصول علي البيانات الوصفية الشاملة بهدف استفادة الدولة ومراكز الأبحاث من المعايير والمعلومات التي يتم جمعها. شفقة وعطف ومن جانبه تحدث أبو حسام نتيل عن واقع المسنين في الإعلام مؤكداً أنَّ الزيادة المطردة في أعداد المسنين ونسبتهم إلي مجموع سكان العالم التي يتوقع لها أن تزيد مستفيضة، مؤكداً أنَّ بيت جدودنا لم تنشأ كي تخرج المسن من بيئته الطبيعية بل أنشئت لخدمة المسنين في منازلهم، والدار هي بمثابة ناد، مشدداً علي أنَّ الدار ليست داراً للإيواء بقدر من أنها ناد صحي واجتماعي. منتدى/ ملاك صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب
وسائل الإعلام شوهت صورة المسنين من خلال المشاركون من الأصدقاء